logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:23 GMT

خاتمةُ شهادةِ طوفانِ الأقصى .

خاتمةُ شهادةِ طوفانِ الأقصى .
2025-11-24 21:07:33
❗️sadawilaya❗

عدنان عبدالله الجنيد.

القيادي الكبير الشهيد هيثمُ عليّ الطبطبائي… سيّدُ الضربةِ الأخيرة، وقائِدُ الرعدِ القادم...شهيد على طريق القدس.

مقدمة العاصفة: حين وُلد الصقر الذي يشبه الحرب:
من رحم الجنوب، من تربةٍ يختلط فيها العرق بحدّ السيف، ومن بيوتٍ عاش أهلها على حافة الموت وابتسموا… خرج هيثم علي الطبطبائي.
لم يخرج طفلًا عاديًا… بل خرج نبوءةً عسكرية، وملامحُه الأولى كانت تقول:
“هذا الولد… سيكبر ليُربكَ جيشًا، ويهزمَ جحيمًا، ويصنعَ طريقًا للقدس.”
هيثم… اسمٌ يُشبه الانقضاض.
علي… العلوُّ الذي يأبى الانحناء.
الطبطبائي… صهيلُ النسب الذي يعرف متى تُفتح أبوابُ السماء للمجاهدين.
منذ طفولته كان يمشي كأنه واثقٌ من شيء لم يعرفه أحد:
أنّ العمر كلّه سيصير ساحة حرب…
وأنه سيكون أبو علي، مهندس الضربة، سيّد المحاور، وقائد الرضوان.
 الجنوبيّ الذي تربّى على البراكين:
ليس كلّ من وُلد في الجنوب يتخرّج من مدرسته.
مدرسة الجنوب تحتاج رجالًا من معدنٍ نادر…
وهيثم كان من هذا المعدن.
كبر على أصوات الأمهات اللواتي يعرفن أن أبناءهنّ مشاريع شهادة،
وعلى صخورٍ تفهم معنى الصمود،
وعلى شمسٍ تُعلّم الجباه كيف تتحمّل النار.
في طفولته، كان يُنظر إليه على أنه “الولد الذي لا يخاف”.
لكنّ الحقيقة كانت أكبر:
كان هو الولد الذي لا يقبل إلا أن يكون في الصف الأول من القدر.
 فجرُ الفدائي – حين بدأ الرمل يشتعل:
منذ اللحظة الأولى في صفوف المقاومة، لم يكن مجرد مقاتل.
كان يُنظر إليه كـ عقل يحلّق فوق الميدان.
عملياتُه الأولى في التسعينيات… كانت كافية لتُفهم القيادة أن هذا الشاب ليس مجرد جندي، بل مشروع قائد.
قاد محور النبطية حتى التحرير…
نفّذ عملية الأسر في بركة النقار…
وكتب أول سطور اسمه في سجل الأبطال الذين لا يمكن نسيانهم.
في تلك المرحلة، كان العدو يسمع اسمه ويُدرك أن شيئًا بدأ يتغيّر…
وأنّ “هيثم” ليس حدثًا عابرًا… بل ظاهرة عسكرية.
بعد التحرير – الرجل الذي لا يعرف التراجع
حين تحرّر الجنوب، لم يسترح.
كانت المعارك بالنسبة له ليست أيامًا… بل قدرًا مستمرًا.
تولّى محور الخيام، وتلاطم مع نار تموز 2006 كأنه صُمّم لهذه اللحظة.
كان يُدير المعركة بعينٍ باردة، وقلبٍ يغلي…
عين تُحسب، وقلب يُهاجم.
وبعد تموز، صار اسمه يُنطق في غرف العمليات الإسرائيلية كتحذير:
“انتبهوا… هذا المحور يُشبه هيثم.”
شارك في تأسيس خطوط الإسناد إلى غزة…
مرّر السلاح، خطّط، أشرف، وابتكر طرقًا جعلت العدو يشعر أن الظلال تتحرك ضده.
ما بعد عماد – ولادة الرضوان الجديدة:
حين صعد القائد عماد مغنية إلى سماء الشهادة، كان لا بدّ أن يُولد ثائر جديد من رماده.
ذلك الثائر كان هيثم.
تسلّم قيادة قوّة الرضوان…
لا كقائد عابر، بل كرجلٍ يعرف أنه يقود أخطر قوة هجومية في الشرق الأوسط.
ضاعف قدرتها…
حوّلها إلى “جيش الرعد”
إلى “قبضة الحزب”
إلى “الذراع التي إن امتدت نحو الجليل، لن تعود إلا ومعها نصرٌ أو دم.”
كان المقاتلون يقولون عنه:
“يمشي بيننا كأنه يرى ما لا نرى.”
ولم يكونوا يبالغون.
طوفان الأقصى – ساعة الانفجار:
حين هبّ طوفان الأقصى، لم يكن هيثم مدير عمليات…
كان عقل الحرب كلّها.
أدار محاور النار من الجنوب إلى الساحل…
وزّع الضربات…
قرأ ردّات فعل العدو قبل أن تقع…
وجعل المقاومة تدخل المعركة بأسلوب لم يعهده الاحتلال من قبل.
كان يعرف أن المعركة ليست يومًا ولا ليلة…
كانت “موقعة قرن”
وكان هو مهندسها الظليل.
وفي قلب الضاحية، حين حاول العدو أن يطفئ عاصفته…
سقط الجسد،
لكن بقيت الضربة.
الخاتمة: حين تُنادى أسماءُ القادة يوم الفتح… سيكون هيثم أولهم
يا سيد أبو علي…
يا رجل الرعد…
يا قائدًا يشبه الفجر حين يشقّ ظلامًا كثيفًا…
لقد رحلت جسدًا، لكنّك تركت خلفك شيئًا أقوى من الموت:
تركت “هيثم”…
اسمٌ بات يعلو على اسم العدو.
تركْت مدرسةً…
كتيبةً من الأساليب…
أفقًا جديدًا للمقاومة…
وخطًّا واضحًا إلى القدس.
نكتب لك العهد، كما يُكتب الدم على الرايات:
سنحمل الرضوان من بعدك.
سنمشي الطرق التي رسمتها.
سنفتح الأبواب التي ضربتها بقبضتك.
وسنصل إلى القدس… لا كحلم، بل كتنفيذ لخطتك الأخيرة.
سلام عليك يوم وُلدت.
وسلام عليك يوم حملت الجنوب على كتفيك.
وسلام عليك يوم صرت سيفًا.
وسلام عليك يوم استشهدت.
وسلام عليك يوم تُنادى أسماء الرجال الكبار على بوابات القدس…
فيُقال:
“قدّموا هيثم أولًا… فهو من رسم الطريق.”
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
المقاومة الثقافية أمّةٌ عربيّةٌ منزوعة السلاح...ستزول ولن تَنتصر!
لماذا يبقى «الحزب» في حكومة يتّهمها باستهدافه؟
جـنـبـلاط وجـعـجـع: شـراكـة الاضـطـرار! مـيـرا جـزيـنـي - لـيـبـانـون فـايـلـز يؤشّر الاجتماع الذي عُقد أمس بين رئيس الح
إيران تردّ ضربة كرمان: استعراض قوة.... في التوقيت الصائب محمد خواجوئي الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 طهران استهدف «الحرس
جعجع محبط وليزا متوتّرة: لماذا لا ينتفض السنّة ضد حزب الله؟
الوزير والقائد: يوم لك ويوم عليك نقولا ناصيف الثلاثاء 23 تموز 2024 سابقة 1972: دفعتان لـ118 تلميذ ضابط، لكن في دورة وا
عرب البرغوثي يدعو ترامب إلى الضغط للإفراج عن والده
صوت الثورة إستعادة الكرامة ومواجهة المحتل في زمن الخنوع
الاخبار_علاء الحلبي: كان أول ظهور لـ«الجولاني» في تسجيلات صوتية، عندما وعد بتفجيرات وأعمال انتقامية من الحكومة السورية
عـنـاويـن الـصـحـف الـصـادرة الـيـوم الـجـمـعـة 17 تـشـريـن أول 2025
ابراهيم الامين _ الاخبار : فعل استفزاز أم تعبير عن قناعة بأننا هُزمنا؟
الباحث في الاقتصاد السياسي أحمد بهجة كتب اليوم في جريدة البناء بعنوان: 5 آب أخطر من 5 أيار...! 5 آب أخطر من 5 أيار...! أحم
نداء الوطن أم نداء على الوطن؟ عندما تتحوّل الصحافة إلى أداة تحريض على العدوان
دمج الفصائل السورية متعثّر: الشرع يسير في حقل ألغام
🔸تجويع الفلسطينيين أساس تكوين إسرائيل فلسطين عمر نشابة الجمعة 25 تموز 2025 استمرار أميركا وأوروبا في دعم إسرائيل يمثّل
3 ألوية مستقلّة برعاية الرياض: حضرموت تقترب من «الحكم الذاتي»
إنتخابات بلدية بنكهة سياسية
مراجعة نقديّة لتجربة حزب الله السياسيّة والعسكريّة [9]
موقف بشار الأسد والتركي الأخواني الصمود والولاء مقابل المكر والتلاعب الديناميات السورية في ظل التحالفات المتناقضة
الشيباني في مذكّرة دبلوماسية: جرائم السويداء في رقبة العشائر!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث